طموح شهرزاد، ابنة بشار الجعفري المبعوث السوري إلى الأمم المتحدة، ليس له حدود، ففي الوقت الذي لم تتجاوز فيه الثانية والعشرين ربيعاً عملت شهرزاد مستشارة إعلامية للرئيس السوري بشار الأسد خلال الاحتجاجات التي حصدت
إلى اليوم ما يزيد على 19 ألف سوري في 17 شهراً.
ويبدو أن عمل شهرزاد مع النظام في هذه السنّ المبكرة كان له آثار سلبية على حياتها، كما يتضح عبر مجموعة جديدة من رسائل بريدها الإلكتروني التي سربت لموقع "العربية.نت"، والذي يبدأ من اليوم بنشر مجموعة قصص مبنية عليها في قسميه العربي والإنكليزي.
إلى اليوم ما يزيد على 19 ألف سوري في 17 شهراً.
ويبدو أن عمل شهرزاد مع النظام في هذه السنّ المبكرة كان له آثار سلبية على حياتها، كما يتضح عبر مجموعة جديدة من رسائل بريدها الإلكتروني التي سربت لموقع "العربية.نت"، والذي يبدأ من اليوم بنشر مجموعة قصص مبنية عليها في قسميه العربي والإنكليزي.
شيري
شيري
وتفضل شهرزاد أن تنادى باسمها المختصر "شيري"، وفي البداية أعجبت بها سيدة النظام السوري الأولى أسماء الأسد حين رتبت لها شهرزاد ظهوراً مميزاً للجمهور الغربي عبر لقاء في مجلة "فوغ" الشهيرة في مارس/آذار 2011.
وكان لها الدور الأساسي في تهيئة الأسد للقيام بمقابلة تلفزيونية مع الإعلامية الأمريكية باربرا والترز عبر قناة "ABC" في ديسمبر/كانون الثاني من عام 2011.
وكانت شيري تعتقد أنها تفهم العقلية الأمريكية بدقة حيث كتبت مرة: "النفسية الأمريكية يمكن التلاعب بها بسهولة حين تسمع بوجود أخطاء، والعمل يتم حالياً على إصلاحها".
وكان لها الدور الأساسي في تهيئة الأسد للقيام بمقابلة تلفزيونية مع الإعلامية الأمريكية باربرا والترز عبر قناة "ABC" في ديسمبر/كانون الثاني من عام 2011.
وكانت شيري تعتقد أنها تفهم العقلية الأمريكية بدقة حيث كتبت مرة: "النفسية الأمريكية يمكن التلاعب بها بسهولة حين تسمع بوجود أخطاء، والعمل يتم حالياً على إصلاحها".
جعلوني أكره سوريا
شهرزاد الجعفري مع والدها
وشابت العلاقة بين شهرزاد ولونا الشبل الكثير من المشاكل، حين أبدت شهرزاد
غضبها من لونا، فكتبت "الله يلعنها هيدي لونا"، وعلقت بأنها ستوزع لحوماً في دمشق حين تسمع بوفاتها، وأنهم "جعلوها تكره سوريا".
غضبها من لونا، فكتبت "الله يلعنها هيدي لونا"، وعلقت بأنها ستوزع لحوماً في دمشق حين تسمع بوفاتها، وأنهم "جعلوها تكره سوريا".
رسائل حميمية
شهرزاد الجعفري
وفيما عدا الرسائل المتعلقة بالعمل، جاء وسط الرسائل المسربة كمية كبيرة
من "الرسائل الحميمية"، والصور الخاصة جداً، التي تتحفظ "العربية نت" على نشرها.
وأبرز تلك الرسائل حواراتها مع صديقها الحميم، وهو إيراني الأصل من مدينة "تبريز" وفقاً لصفحته الشخصية على "فيسبوك".
* يمكن قراءة الرسائل المسربة بالتفاصيل في الرابط المرفق تحت خانة: اقرأ أيضاً.
من "الرسائل الحميمية"، والصور الخاصة جداً، التي تتحفظ "العربية نت" على نشرها.
وأبرز تلك الرسائل حواراتها مع صديقها الحميم، وهو إيراني الأصل من مدينة "تبريز" وفقاً لصفحته الشخصية على "فيسبوك".
* يمكن قراءة الرسائل المسربة بالتفاصيل في الرابط المرفق تحت خانة: اقرأ أيضاً.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire